قصة واقعية حدثت في الكويت
كانت الساعه قد قاربت على التاسعه وبدا الناس المتنزهين في الحديقة العامه الخروج منها استعداد لوقت اقفالها .... الا هذه العجوز المنزويه في عباءتها الباليه في ارجاء الحديقة .... وهي محكمة قبضة يدها ... كانها تحمل سر الحياة الاخير ...
اقترب منها مجموعة من النسوه وهم متعجبين من حالها فالكل قد غادر وهي مازالت جالسه في الحديقة فسالوها ان كانت ستغادر ام لا... فاجابتهم بصوت متقطع شجي يملاه الدفىء والحنان :- انا منتظره ابني فلذة كبدي ليرجع وياخذني من الحديقة .....
هو اخبرني ذلك اخبرني بانه سوف يعود في دقاااائق.....
فقالت لها احدى المتنزهات :- ولكنك تنتظرين هنا من فتره طويلة واجابتها العجوز:- انا متاكده ان ابني سوف ياتي وياخذني وفاجاتها بالسؤال عما تخفي في يدها.....
فقالت العجوز:- هذه ورقة اوصاني ان اعطيها لاي شخص ان هو تاخر علي وناولتهم الورقه فاذا مكتوب بها .....
((( اذا وجدتم هذه العجوز فالرجاء ان تذهبوا بها الى دار العجزه )))
كانت هذه احدى قصص الالم الاجتماعي الذي نعانيه ونقاسيه في مجتمعنا الصغير فماذا بعد هذا ياايها الابناء؟!؟!؟
منقول