ادلي برأيك ولا تبخل ياكريم واحنا نستاهل

يثق الشباب في العالم العربي بنجومهم ويعتبرونهم القدوة التي يستقون منها آخر صيحات الموضة. وبعد أن ارتبط نموذج «الشنب المخفف» بالمشاهير من نجوم طرب وغناء وحتى مذيعي التلفزيون، توسعت هذه الصرعة لتشمل الشباب في الشارع العربي والخليجي. ويدرك كثير من الشباب بأن مظهر الشارب المخفف، الذي أصبح علامة مميزة لشريحة عريضة منهم، لا يروق لمعظم الآباء، الذين تثير هذه الموجة استياءهم. فهم يفضلون أن يروا أبناءهم نسخة منهم، أي يتسمون بالشكل التقليدي للرجل ذي الشارب الأسود الكثيف، وبالتالي لا يفوتون أية فرصة للسخرية من مظهر شوارب أبنائهم المخففة كـ «هذي آثار شارب.. وليست شارب رجال!»، أو نعتهم بـ «الفتيات»، وما شابه ذلك من التعليقات، التي لا يضع لها الأبناء اعتبارا، وفي الكثير من الأحيان لا يزيدهم نقد الآباء هذا إلا إصرارا على توجههم.فمسألة الشارب باتت، بالنسبة لهم، أمرا شخصيا يعطيهم دفعة معنوية وإحساسا بالثقة، وهم «لن يعيشوا في جلاليب آبائهم» كما يحلو للبعض ان يقول. بل، ولأن تخفيف الشارب بات يستأثر بالكثير من الاهتمام في السعودية، فإن مظهر الشاب ذي الشارب «غير المخفف»، هو الذي أصبح نشازا وغير مألوف اليوم.
يؤكد حسان شهاب من صالون «الرجل المثالي»، أن موجة «الشنب الخفيف»، الذي ينتهجها الشباب السعودي، صورة لتوجه يسود المشاهير في العالم العربي وعلى رأسهم الفنانون والمطربون الذين تخلوا عن الشوارب الكثيفة التي لطالما كانت تميزهم، ويضيف قائلا: «راغب علامة كان من أشهر المطربين من ذوي الشوارب الكثيفة في مطلع الثمانينات إلى جانب المطرب عاصي الحلاني، فهذا الأخير كان يمثل بشواربه روح ابن الضيعة الفتوة في مطلع التسعينات، إلا أنهما في الوقت الحاضر غيّرا مظهرهما بشكل يتناسب مع الزمن، وشذبا شاربيهما بطريقة عصرية جدا. ومن هنا انتقلت العدوى إلى مذيعي التلفزيون الذين بدأوا بدورهم يظهرون تدريجيا بشارب أقل كثافة».
ويبرر الشباب السعودي عدم رغبتهم بالانصياع لشكل الآباء والأجداد، بأن مقاييس الجمال ومعايير الموضة تغيرت والشارب هو أحد المظاهر التي تتغير مع تبدل العصر. وبحسب سامي العنقري، موظف في أحد البنوك الكبرى، الذي يعتبر بأن المظهر العصري هو مفتاح النجاح في الحياة المهنية والشخصية، فإن الآباء لا يدركون أن مظهر رجل بشارب كثيف أصبح غير مألوف، وسينظر له بتهكم من قبل الفتيات، ويقول: «لا اعتقد أبدا أن الشارب يعني الرجولة أو ان الرجولة تقاس به، بل بالشهامة والعقل وعمق التفكير وبحسن التصرف».
من جهته لفت فايز الصرامي، طالب في كلية الهندسة، إلى «أنه طالما كان الشارب وسيلة لاستعراض الموضة، حيث كان يتغير شكله وكثافته من زمن لآخر، وأن الآباء أنفسهم كانوا يغيرون مظهره تبعا للموضة السائدة في زمنهم، إلا أنهم لا يتقبلون ذلك من جيلنا».
ويعتبر أبناء البادية في السعودية من أكثر الناس ابتعاداً عن مساس شواربهم اعتقاداً منهم أن الكرامة والشهامة موجودتان فيه، بالإضافة إلى الفروسية، وتخف حدة التعلق بالشارب كلما توجهنا شرقاً إلى مدينة الدمام أو محافظة الخبر (شرق السعودية)، أو غرباً إلى محافظة جدة (غرب السعودية). ولا شك ان المسلسلات البدوية في مطلع التسعينات، لعبت دورا كبيرا في إبراز أهمية الشارب. فالفارس البطل، مثلا، يمسه من أطرافه بأصابعه كتعبير منه على الغضب أو التفكير في أخذ حقه، أو الانتقام لمظلوم، وما شابه ذلك من السيناريوهات. بعد ذلك جسد مسلسل «طاش ما طاش» في إحدى حلقاته، أهمية الشنب. ومهما تغيرت الآراء، فإن الشارب الكثيف بدأ يختفي لصالح الخفيف أو الرفيع، ولا يولي الأبناء اهتماما كبيرا لاحتجاجات الآباء وتعليقاتهم الساخرة أو الغاضبة إلا في حالات نادرة يكون فيها موقف الأب صارما يعلن فيه انه لا مكان للموضة في منزله!.
منقول من جزيرة الشرق الاوسط

الله يسلمك يالمدير

انا شنبي يمشي على زنده التيس

هههههههههه


حلوه صح

الصراحه انا شنبي اخففه رقم واحد بالمكينه
بحيث انه يكون واضح ان فيه شنب


طيب

اسألك سؤال صريح يالمدير هل الشباب الي اتخفف شنبها بل اتشل الشنب
قصدهم انه مستحب؟

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



ذكرتني وهم يشيشوا علي على الشنب وانا ابو شنب بس هالايام اشوي قمت اخففه

يعني ماهو ذاك الزود بس اكثر شي خففته اثنين ,,,,

لكن هنا نقول مو من باب الموضه انا اقول من باب النظافة ... يشرب لبن وشنبه يشرب قبله ووع ووع ووع

يسلموا حكيم